05
أبريل
محمود زويل يكتب: فلسطين في زمن الخذلان – عتاب حزين لكل العرب فلسطين اليوم تنزف، تنادي، تصرخ بأعلى صوتها، لكنّ الصوت لا يجد من يصغي. في كل بيت فلسطيني قصة وجع، وفي كل شارع حكاية شهيد، وفي كل زقاق بقايا دماءٍ لم تجفّ بعد. غزة تحترق، الضفة تتألم، والقدس تبكي وحدها، بينما العيون العربية تراقب من خلف الشاشات، وكأنّ الدم الذي يُراق هناك لا يمتّ إليهم بصلة. يا عرب، ألم تكن فلسطين قضيتكم الأولى؟ أين أنتم الآن؟! هل باتت القضية عبئًا ثقيلًا تخشون الحديث عنه؟ أين نخوتكم؟ أين الغضب الذي كنّا نراه في عيونكم؟ صرخات الأطفال، وأنّات الأمهات، وآهات الجرحى...…