أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على وجوب الوقوف مع إيران في مواجهة العدو الصهيوني، حيث نرى هذه الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما بين الصهاينة المعتدين، واجبنا أن نقف إلى جانب الحق في مواجهة الباطل، إلى جانب المظلوم في مواجهة الظالم،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال كلمة له في لقاء الأخوات تضامناً مع إيران في مواجهتها للعدوان الصهيوني في مسجد ومجمع عمربن الخطاب (براليلس) “واجبنا أن نصحح المفاهيم وواجبنا أن نربي الأجيال على وجوب تحرير المسجد الأقصى على أيديها لو اجتمع العالم كله ضدنا”
وأردف قائلاً ” لن تستطيع كل قوى الشر في العالم أن تنتصر علينا، لأن الله معنا الله معنا في فلسطين، الله معنا في لبنان، الله معنا في اليمن، الله معنا في إيران، الله معنا في كل مكان، الله هو الذي سينصرنا على هذا العدو، ما بدنا ننسى قوة ربنا عز وجل ما حدا يخوفنا بقوة أمريكا وجبروت أمريكا وقوة الصهاينة وجبروت الصهاينة، لأنّ قوة الله هي فوق الجميع، ما مِن مؤمن يرى هذا الدمار عند الكيان المؤقت المغتصب لأرضنا في فلسطين، إلا ويسعد ويفرح ويتمنى زوال هذا الكيان اليوم قبل غد إن شاء الله، لذلك نحن علينا أن نكون منحازين ومتضامنين مع كل دولة تقاتل هذا العدو، الآن، نحن نتضامن مع إيران كما تضامنا مع فلسطين ومع غزة، وكما تضامنت معنا إيران في فلسطين وفي غزة وفي لبنان، وكما كنا مع أنفسنا في مواجهة هذا العدو، نحن مع كل من يواجه هذا العدو لذلك نقول لكل قوى الشر في العالم، لن تقوم لكم قائمة في بلداننا العربية والإسلامية، ما نراه من دمار عند العدو الصهيوني في الكيان المؤقت في تل أبيب، يجعلنا لا نفرح فقط، بل يجعلنا على يقين أن هذا الكيان إلى زوال هذا الكيان إلى زوال إن شاء الله تعالى، لذلك سيبقى إيماننا قوي ويقينا قوي على الله تبارك وتعالى، وإن شاء الله الله سبحانه وتعالى سينصرنا وسنعود إلى فلسطين فاتحين منتصرين، وهنا عندنا رسالتين رسالة للحكام والأنظمة العربية والإسلامية أن تستيقظ وأن تلتحق بركب هذه القوة التي تواجه العدو الصهيوني لأنه نحنا بنقدر المواقف والتصريحات التي تؤيد تؤيد الدفاع عن النفس يعني دفاع إيران عن نفسها، ولكن نحن لا نكتفي بإدانة العدو وتأييد هذه الضربات، نحنا بدنا دخول هذه الدول العربية والإسلامية، هذه الأنظمة أن تكون شريكة في إزالة هذا الكيان المؤقت وأن تكون شريكا في ضرب هذا العدو الوحشي، وأن تكون شريكة في تحقيق الانتصار على هذا العدو الصهيوني الغاشم والرسالة الثانية هي الشعوب العربية والإسلامية، نحن كشعوب عربية وإسلامية، مطالبون أن نقف إلى جانب الحق نحن نشكر جماعة الإخوان المسلمين في العالم، التي أصدرت بيانا تتضامن فيه مع إيران، نشكر كل الجماعات الإسلامية وكل الحركات وكل الدول التي وقفت ببياناتها وتصريحاتها، إلى جانب ضرب هذا العدو و الرد على هذا العدو واستهداف هذا العدو في أرضنا المغتصبة فلسطين ولكن نطالب هذه الشعوب العربية والإسلامية أولا بمظاهرات مليونية تكون تعبيرا عن تأييدها لهذه الضربات على الكيان المؤقت، على العدو الصهيوني، وأيضا من أجل المطالبة بوقف الحرب، كما نطالب الوقف الحرب بغزة بفلسطين، بلبنان باليمن، نطالب وقف الحرب أيضا في إيران، لأنه هذا أيضا مطلب شرعي ومطلب أخلاقي وواجب علينا جميعا، نحن كشعوب عربية وإسلامية لا أن نتضامن فقط، بل أن نطالب الدول الكبرى والمجتمع الدولي بأن يلزم العدو الصهيوني بوقف هذه الحرب العبثية في وجه إيران وفي فلسطين، في غزة وفي كل مكان يوجد فيه مواجهة ومقاومة لهذا العدو