دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز
· يسرّ شركتا “دايملر تراك” و”تويوتا موتور” الإعلان عن إبرام اتفاقيات نهائية لدمج أعمال الشاحنات التابعة لشركتيهما الفرعيتين “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو” في شركة قابضة
· يساهم الجمع بين شريكين قويين في تأسيس كيان قوي في قطاع الشاحنات الياباني يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة
· ستضم الشركة الجديدة أكثر من 40 ألف موظف، وتتمتع بالقدرات والموارد والريادة التكنولوجية لتشكيل مستقبل قطاع انتاج المركبات التجارية في منطقة آسيا المحيط الهادىء وخارجها
· من المقرر أن تدرج الشركة القابضة في البورصة وأن تبدأ أعمالها في أبريل 2026
طوكيو، اليابان؛ ولاينفلدن اشتردينغن، ألمانيا، 17 يونيو 2025:
توصّلت كلّ من شركة “دايملر تراك إيه جي” (الرئيسة والرئيسة التنفيذية: كارين رادشتروم؛ المشار إليها في ما يلي بـ”دايملر تراك”)، وشركة “ميتسوبيشي فوسو” للشاحنات والحافلات (الرئيس والرئيس التنفيذي: كارل ديبن؛ المشار إليها في ما يلي بـ”ميتسوبيشي فوسو”)، وشركة “هينو موتورز” المحدودة (الرئيس والرئيس التنفيذي: ساتوشي أوجيسو؛ المشار إليها في ما يلي بـ”هينو”) وشركة “تويوتا موتور كوربوريشن” (الرئيس والرئيس التنفيذي: كوجي ساتو؛ المشار إليها في ما يلي بـ”تويوتا”) إلى اتفاقيات نهائية لدمج وحدتي الشاحنات التابعتين لهما – “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو”.
تفاصيل اتفاقية التعاون (النقاط الرئيسة):
· سيتم دمج كلّ من “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو” ضمن شركة قابضة جديدة، وتتعاون في مجالات تطوير المركبات التجارية والمشتريات والإنتاج.
· تهدف الشركة القابضة الجديدة المدرجة إلى بدء تشغيل عملياتها في أبريل من عام 2026.
· تعتزم كلّ من “دايملر تراك” و”تويوتا” إلى الاحتفاظ بحصة 25 في المائة من أسهم الشركة القابضة (المدرجة في البورصة) الناتجة عن دمج وحدتي أعمال “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو”.
· تخطط الشركة القابضة لامتلاك 100 في المائة من “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو”.
· يتمثّل الهدف في إدراج الشركة القابضة الجديدة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو.
· الرئيس التنفيذي للشركة القابضة: كارل ديبن
· موقع المقر الرئيس للشركة القابضة الجديدة: طوكيو (اليابان)
هذا ومن المقرر أن يتم خلال الأشهر المقبلة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول نطاق التعاون وطبيعته، بالإضافة إلى اسم الشركة القابضة الجديدة. وسيتمّ إغلاق الصفقة بعد موافقة مجالس الإدارة والمساهمين والسلطات المعنية.
تعدّ المركبات التجارية من العناصر الأساسية التي تدعم الحياة اليومية من خلال تسهيل وتسريع حركة الأفراد والبضائع، كما تُعتبر من وسائل التنقل التي تشكّل جزءاً من “البنية التحتية الاجتماعية”. تهدف الشركات الأربع من خلال هذا التعاون إلى إيجاد وسيلة هادفة لابتكار مستقبل المركبات التجارية وتشكيله. وانطلاقاً من رغبتها المشتركة في “المساهمة في بناء مجتمع مزدهر من خلال تعزيز وسائل التنقل”، تمضي الشركات الأربع قدماً في تعاونها ويسرّها أن تعلن الآن عن انتقالها إلى المرحلة التالية والمثيرة من مسيرتها.
من خلال دمج وحدتي أعمال الشاحنات “ميتسوبيشي فوسو” و”هينو موتورز”، تهدف كلّ من “دايملر تراك” و”تويوتا” إلى تحسين كفاءة الأعمال في مجالات التطوير المشترك والمشتريات والإنتاج. من شأن هذا التعاون أن يساهم في دعم وتحسين القدرة التنافسية لمصنّعي المركبات التجارية اليابانيين وبناء أساس قوي لقطاع صناعة السيارات في اليابان وآسيا.
ستعمل الشركة القابضة الجديدة على دعم العملاء وجميع أصحاب المصلحة وقطاع صناعة السيارات من خلال مساهمتها في حل المشكلات المرتبطة بالمركبات التجارية، مثل الوصول إلى الحياد الكربوني في قطاع النقل وتعزيز الكفاءة اللوجستية، إلى جانب السعي لتحقيق مجتمع للتنقل المستدام والمزدهر وتعزيز أعمال المركبات التجارية على مستوى العالم، من خلال تطوير تقنيات “CASE” (Connected, Autonomous, Shared, Electric)، لتي تشمل مجالات مثل السيارات المتصلة، والقيادة الذاتية، والتنقّل المشترك والمركبات الكهربائية، بما في ذلك تكنولوجيا السيارات الهيدروجينية.
وفي ما يلي تصريحات الرؤساء التنفيذيين للشركات المعنية بالاتفاق
كارين رادشتروم، الرئيسة التنفيذية لشركة “دايملر تراك”: “تشكّل عملية الدمج المقررة بين كلّ من ’ميتسوبيشي فوسو‘ و’هينو موتورز‘ خطوة تاريخية بحق. من خلال هذا الدمج، نحن نجمع بين شريكين قويين لتشكيل كيان أقوى والمضي قدماً لإنجاح جهود إزالة الكربون من قطاع النقل. تتمتع كلّ من ’ميتسوبيشي فوسو‘ و’هينو موتورز‘ بإمكانات كبيرة لتحقيق التوسّع والاستفادة من زيادة الانتاج – إذ يشكّل التوسّع ركيزة أساسية للنجاح في التحول التكنولوجي الذي يشهده
قطاعنا. يعدّ كارل ديبن قائداً متمرّساً وقوياً، وهو يتمتع بفهم واسع لكامل سلسلة القيمة الخاصة بأعمالنا، وهذا يعزز قناعتي بأنه سيتمكن من الارتقاء بالشركة الجديدة إلى مستويات أعلى.”
كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا: “نؤمن بأن مستقبل القطاع يقتضي بأن نعمل معاً على صناعة السيارات. بالتالي، فإن التوصّل اليوم إلى اتفاق نهائي يمثّل نقطة البداية نحو هذا المستقبل وليس الهدف النهائي. وانطلاقاً من سعيها إلى تحقيق مجتمع للتنقل المستدام، ستواصل شركاتنا الأربع العمل معاً من أجل رسم معالم مستقبل المركبات التجارية.”
كارل ديبن، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي فوسو” والرئيس التنفيذي المكلّف للشركة القابضة الجديدة: “إنه يوم عظيم بحق لجميع أصحاب المصلحة. فنحن نمهّد الطريق نحو رسم معالم مستقبل هذا القطاع من خلال دمج نقاط قوة كل من شركاتنا وتجميعها بشكل استراتيجي. ومع إنشاء شركة جديدة قوية، فإننا نجمع بين علامتينا التجاريتين الموثوقتين ومواردنا وكفاءاتنا وخبراتنا من أجل دعم عملائنا بشكل أفضل وتلبية جميع احتياجاتهم المستقبلية في مجال النقل. يراودني شعور غامر بالفخر والحماس لتعييني لقيادة الشركة الجديدة، وأنا ممتن للثقة والتشجيع الذي تلقيته من ’تويوتا‘ و’دايملر تراك‘.”
ساتوشي أوجيسو، الرئيس التنفيذي لشركة “هينو”: “يمثّل التعاون بين هذه الشركات الأربع ’فرصة استثنائية لا تأتي سوى مرة واحدة في العمر‘. إلى جانب مساهمته في تعزيز التآزر التشغيلي، من شأن هذا التعاون أن يتيح بناء علاقة ديناميكة من خلال الدمج بين الثقافات والمناخات المختلفة. وانطلاقاً من طموحاتنا المشتركة، نحن واثقون من قدرتنا على بناء فريق قوي ومرن والمساهمة في المجتمع. بصفتنا شركة جديدة لانتاج المركبات التجارية ذات جذور راسخة في اليابان، فإننا نسعى إلى التعاون معاً من أجل خلق مستقبل أفضل من أي وقت مضى.”
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول شركة “دايملر تراك” على الروابط الالكتروني التالية: newsroom.daimlertruck.com و daimlertruck.com
البيانات التطلعية:
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية تعكس وجهات نظر الشركة الحالية فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية. تُستخدم الكلمات مثل “نهدف”، و”نطمح”، و”نتوقع”، و”نفترض”، و”نعتقد” و”نقدّر” و”نتوقع” و”نعتزم” و”قد” و”نستطيع” و”يمكن” و “نخطط” و “ونتنبأ” و”ينبغي” وغيرها من التعابير المماثلة، لتحديد البيانات التطلعية. تخضع هذه البيانات للعديد من المخاطر والشكوك، بما في ذلك التطور المعاكس للظروف الاقتصادية العالمية، ولا سيما انخفاض الطلب في بعض من أهم أسواقنا؛ وتراجع إمكانيات إعادة التمويل في أسواق الائتمان والأسواق المالية؛ وأي أحداث قد تؤدي بنا إلى عدم الوفاء بالتزاماتنا التعاقدية بسبب ظروف استثنائية وخارجة عن إرادتنا، بما في ذلك الكوارث الطبيعية والأوبئة والأعمال الإرهابية والاضطرابات السياسية والنزاعات المسلحة والحوادث الصناعية وتأثيراتها على أنشطتنا في مجال المبيعات أو الشراء أو الإنتاج أو الخدمات المالية؛ والتغيرات في أسعار صرف العملات وأحكام
الجمارك والتجارة الخارجية؛ والتحول في تفضيلات المستهلكين؛ أو عدم القبول المحتمل لمنتجاتنا أو خدماتنا، ما يحدّ من قدرتنا على تحقيق السعر المطلوب واستخدام قدراتنا الإنتاجية بشكل مناسب؛ وارتفاع أسعار الوقود أو المواد الخام؛ وتعطل الإنتاج بسبب النقص في المواد أو بسبب الإضرابات العمالية أو إعسار الموردين؛ والانخفاض في أسعار إعادة بيع المركبات المستعملة؛ والتنفيذ الفعال لتدابير خفض التكاليف وتحسين الكفاءة؛ وتوقعات الأعمال للشركات التي نمتلك فيها حصة كبيرة في الأسهم؛ والتنفيذ الناجح لاتفاقيات التعاون الاستراتيجي والمشاريع المشتركة؛ والتغييرات في القوانين واللوائح والسياسات الحكومية، لا سيما تلك المتعلقة بانبعاثات المركبات وترشيد استهلاك الوقود والسلامة؛ وتسوية التحقيقات الحكومية العالقة أو التحقيقات التي تطلبها الحكومات والانتهاء من الإجراءات القانونية العالقة أو التهديد بإجراءات قانونية في المستقبل؛ وغيرها من المخاطر والشكوك، التي تمّ ذكر بعضها في التقرير السنوي الحالي للشركة تحت عنوان “تقرير المخاطر والفرص”. إذا تحقق أيٌّ من هذه المخاطر أو الشكوك، أو إذا ثبت أن الافتراضات التي تقوم عليها بياناتنا التطلعية غير صحيحة، فقد تختلف النتائج الفعلية بشكل كبير عن تلك التي نعبّر عنها أو نلمح إليها في هذه البيانات التطلعية. ولا تعتزم الشركة أو تلتزم بتحديث أي من هذه البيانات التطلعية، لأنها تستند فقط إلى الظروف التي كانت سائدة في تاريخ النشر.
لمحة عن شركة “دايملر تراك”
تعدّ “دايملر تراك إيه جي” القابضة (المشار إليها في ما يلي بـ”دايملر تراك”) واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات التجارية في العالم، ذات حضور في أكثر من 40 موقعاً رئيساً ويعمل لديها أكثر من 100 ألف موظف حول العالم. وقد عمد مؤسسو “دايملر تراك” على كتابة تاريخ قطاع النقل الحديث بشاحناتهم وحافلاتهم منذ 125 عاماً. تواصل الشركة السعي نحو تحقيق تطلّعاتها التي لم تتغير حتى يومنا هذا، إذ تكرّس جهودها لغرض واحد: تعمل “دايملر تراك” لأجل كل من يحافظ على حرية حركة الأفراد ونقل البضائع في جميع أنحاء العالم. يحرص عملاء الشركة على تمكين الأفراد من التنقل وتوصيل البضائع إلى وجهاتها بشكل موثوق وفي الوقت المحدد وبأمان، بفضل ما تقدمه لهم “دايملر تراك” من تقنيات ومنتجات وخدمات. ينطبق ذلك أيضاً على التحول إلى المركبات المحايدة كربونياً. انطلاقاً من التزامها بتعزيز مستقبل أكثر مراعاة للبيئة، تسعى الشركة جاهدة لتشجيع النقل المستدام، مستندة إلى المعرفة التكنولوجية العميقة والرؤية الواضحة لاحتياجات عملائها. تتوزّع الأنشطة التجارية لشركة “دايملر تراك” على خمسة قطاعات كالتالي: Trucks North America (TN)، ويشمل علامتي شاحنات “فريتلاينر” (Freightliner) و”ويسترن ستار” (Western Star)، بالإضافة إلى العلامة التجارية للحافلات المدرسية “توماس بيلت” (Thomas Built Buses). Trucks Asia (TA)، الذي يشمل العلامات التجارية للمركبات التجارية “فوسو” (FUSO) و”رايزن” (RIZON). Mercedes-Benz (MBT)، الذي يشمل العلامة التجارية للشاحنات التي تحمل نفس الاسم و والحافلات تحت علامة “بهارات بنز” (BharatBenz). Daimler Buses (DB)، الذي يشمل العلامات التجارية لحافلات “مرسيدس-بنز” و”سيترا” (Setra). أما شركة Financial Services business (DTFS) فتمثّل قطاع الأعمال الخامس، وتتولى الخدمات المالية المتعلقة بأعمال الشركة في مجال الشاحنات والحافلات. تشمل مجموعة المنتجات في قطاعات الشاحنات كلاً من الشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة للمسافات الطويلة والتوزيع والبناء، فضلاً عن المركبات ذات الأغراض الخاصة المستخدمة بشكل رئيسي في القطاعين البلدي والمهني. أما مجموعة منتجات قطاع الحافلات، فتشمل حافلات النقل الحضري والحافلات المدرسية وحافلات النقل بين المدن والحافلات السياحية وهياكل الحافلات. وإلى جانب بيع المركبات التجارية الجديدة والمستعملة، توفر الشركة خدمات ما بعد البيع وحلول الاتصال.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.