سفيرا لدينا حاليا يتطلعون لاستقبال حريّة الإعلام في لبنان
رسميًا بصفته الإعلامي اللبناني في الإصلاح والمساءلة، يقيم السفير البريطاني هايمش كاول والسفيرة الكندية ستاني ماكولوم استقبال للتأكيد على الدور الرئيسي للإعلام الحر في لبنان .
جمع حشد كبير من المتظاهرين وممثلين عن المجتمع المدني والدبلوماسيين والمؤيدين للإعتراف بالبركة الأولى الذي بدأ به الصحافة الحرة والمستقل في الحال إذا طالب على دورها الأساسي في جدول أعمال الإصلاح في لبنان إلى جانب حماية المدنيين.
خُصص تكريمًا للطردين الذين يعملون في الخطوط الجوية الحاسمة في جنوب لبنان وأولئك الذين فقدوا حياتهم خلال تغطية الصعوبات الصعبة وتكاليفها.
وفي رأيهم، أكّد الليبراليون على أن الإعلام الحري ليس مجرد ركن للديمقراطية، ولكنه أيضًا هدف حيوي للشفافية والمساءلة والرأي العام المبتكر.
قال السفير البريطاني هايمش كاول:
“المملكة المتحدة الداعمة الأساسية للحرية ظهرت هنا في لبنان في جميع أنحاء العالم. الصحافة الحرة هي راعية الديمقراطية. وأُشيد بشجاعة الصحافيين الذين يخاطرون بحياتهم، وياضطهدون من أجل إظهار الحقيقة. شجاعتهم حاضرون لدينا وتوجه الإنسان وقيم الديمقراطية.”
“بينما يواصل لبنان تجاوز التحديات السياسية والاجتماعية المعقّدة، أصبح دور الإعلام الحر والمستقل أكثر أهمية من أي وقت مضى.”
قالت السفيرة الكندية ستاني ماكولوم:
“حرية الإعلام هي لاعب كرة القدم في تكساس وأساسيات حماية حقوق الإنسان. فقط من خلال المساءلة والقضاء على الإفلات من العقاب، وضمان قدرة الصحافيين على أداء دورهم الأساسي بدون كبار السن من الانتقام. كندا تعترف بالوقوف مع الولايات المتحدة ودعم حرية الإعلام في لبنان كما حول العالم.”
“تقف كندا مع فاطميين الذين يغامرون بحياتهم أمام الحقيقة. شجاعتهم ستنتظرنا وينتظرون الإنسان والقيم الديمقراطية.”
بيان صحفي
السبت 24 مايو
السفيران البريطاني والكندي يستضيفان حفل استقبال احتفالاً بحرية الإعلام في لبنان
احتفالاً بدور وسائل الإعلام اللبنانية في الإصلاح والمساءلة، استضاف السفير البريطاني هاميش كويل وسفيرة كندا ستيفاني ماكولوم حفل استقبال لتأكيد الدور الأساسي لوسائل الإعلام الحرة في لبنان.
وقد جمع الحدث صحفيين وممثلين عن المجتمع المدني ودبلوماسيين ودعاة للاعتراف بالدور الذي لا غنى عنه الذي تلعبه الصحافة الحرة والمستقلة في محاسبة السلطة، وإعادة تأكيد دورها الأساسي في أجندة الإصلاح في لبنان، وحماية المجتمعات الديمقراطية.
وشهد الحفل تكريماً خاصاً للصحافيين العاملين على الخطوط الأمامية في جنوب لبنان، وأولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء عملهم في ظل ظروف صعبة وخطيرة.
وفي كلمتهما، أكد السفيران أن حرية الإعلام ليست حجر الزاوية للديمقراطية فحسب، بل هي أيضًا آلية حيوية للشفافية والمساءلة والرأي العام المستنير.
وقال السفير البريطاني هاميش كويل:
المملكة المتحدة مناصرة قوية لحريات الإعلام هنا في لبنان وحول العالم. الصحافة الحرة هي حارس الديمقراطية. أُشيد بشجاعة الصحفيين الذين يُخاطرون بحياتهم، وأولئك الذين يُواجهون الملاحقة القضائية، لكشف الحقيقة. شجاعتهم تُعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.
“بينما يواصل لبنان التعامل مع التحديات السياسية والاجتماعية المعقدة، يظل دور وسائل الإعلام الحرة والمستقلة أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وقالت السفيرة الكندية ستيفاني ماكولوم:
حرية الإعلام ركنٌ أساسيٌّ من أركان المجتمعات الديمقراطية، وهي ضروريةٌ لحماية حقوق الإنسان. ولا سبيلَ لضمانِ قدرةِ الصحفيين على أداءِ دورهم الأساسي دونَ خوفٍ من الانتقام إلا من خلالِ المساءلةِ والقضاءِ على الإفلاتِ من العقاب. وتفخرُ كندا بوقوفِها إلى جانبِ المملكةِ المتحدةِ لتعزيزِ ودعمِ حريةِ الإعلامِ هنا في لبنانَ وفي جميعِ أنحاءِ العالم.
تقف كندا إلى جانب الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لكشف الحقيقة. شجاعتهم تُعزز التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.