هيئة حارة حريك في التيار الوطني الحر: تم تبني كل الأعضاء بتسمية من عائلاتهم
رداً على البيان المنسوب إلى ما يسمى “تجمع عائلات حارة حريك”، يهم هيئة التيار الوطني الحر في حارة حريك أن توضح ما يلي:
أولاً: في الشكل، ولد هذا التجمع قبل الانتخابات البلدية بخمسة أيام ولغايات انتخابية بحتة وبتصميم وتنفيذ من النائب الان عون الذي يستغل الانتخابات البلدية والإختيارية كتحضير لمعركته النيابية القادمة. إن هدف هذا “التجمع” هو انتخابي بحت ويتلطى تحت اسم “العائلات”. وفي هذا الإطار، نسأل: من هو رئيس هذا التجمع ومن هم أعضاؤه؟
ثانياً: في الأساس، حاول بيان هذا التجمع المستحدث تصوير التعاون بين التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي كأنه وسيلة للإستقواء على مسيحيي حارة حريك في محاولة مستغربة لذر الرماد في العيون عما فعله “التيار” لتثبيت حضور المسيحيين ودورهم.
وإن كان هذا يدخل في اطار الاتهام والتجريم، نذكر بأن أبناء حارة حريك لم ينسوا بعد التسريب الشهير للأستاذ الان عون الذي إستقوى فيه بالثنائي الشيعي عندما أكد أنه سيكون على لائحتهم في الانتخابات النيابية ثم عاد ليتنكر لهذا التصريح بالصوت.
وعن التعاون مع ممثلي البيئة الشيعية، فإن هذا المسار لطالما اعتمد عندما كان الأستاذ آلان عون جزءاً لصيقا منه عندما كان في صفوف التيار، بحيث يتم تكريس التحالف ومن ثم يقوم كل فريق بمراجعة العائلات ليتم اختيار ممثليها، بإرادتها.
وهذا ما تم بحيث تبنى التيار كل الأعضاء الذين سمتهم عائلاتهم. وقد إختار السيد زياد دكاش رابطة الدكاش عدم السير مع المجموعة حين رفض التعاون في الانتخابات الإختيارية، فكان أن انضمت الأنسة آن ماري جورج الدكاش كممثلة للكوتا النسائية.
وأخيراً لا آخراً، تسأل هيئة التيار الوطني الحر في حارة حريك ما يسمى “بتجمع عائلات حريك”: ما هو الغطاء العائلي الذي يتمتع به مرشحوها وهل يجرؤون على تسمية داعمهم وحلفائهم؟
هيئة حارة حريك في التيار الوطني الحر