أمين عام وزارة الخارجية هاني شميطلي مكرماً: قصة نجاح مستمرة..
الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني شميطلي يوجد على صدره كأمين عام للوزارة نياشين تقدير وليس نياشين تبخير له..
يكفي القول هنا أن هاني شميطلي دخل إلى هذا المنصب وهو أصغر أمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين؛ وهو الآن يعتبر عميد أمناء وزارة الخارجية.
في سجل السفير هاني شميطلي كأمين عام لوزارة الخارجية والمغتربين يوجد إنجازات كثيرة من بينها وليس كلها نجاحه الباهر في الحفاظ على دينامية السلك الدبلوماسي اللبناني في أصعب ظرف ووسط ملابسات لا يستطيع تفكيك شيفرتها غير آمين عام مثقف وقارئ للتوازنات ودقائقها كالسفير الشميطلي؛ وعارف مثله بظلال السياسة سواء ما خفي منها وما ظهر..
ليس هذه العجالة هي مكان ذكر إنجازات أمين عام وزارة الخارجية السفير هاني شميطلي؛ فهي أكثر من أن تستظهرها مقالة يتم تسطيرها بمناسبة حفل تكريم أقامه له في منزله رئيس صندوق الزكاة ورجل الأعمال الفاضل القنصل محمد الجوزو وهو الإنسان الذي يحمل أيضاً في عقله فكراً نيراً وفي ضميره شفافية مشهودة.
بطبيعة الحال لن تنتهي مسيرة نجاح هاني شميطلي عند محطة تكريمه وهو الآن يطلب انتقاله إلى موقع جديد؛ وبكل حال ليس مهماً نوعية المنصب الذي يشغله السفير شميطلي؛ بل المهم أن حضوره يصنع مضمون المنصب الفعال والناجح..
إن تجربة هاني شميطلي المستمرة على رأس الأمانة العامة لوزارة الخارجية والمغتربين تظهر أن النجاح يواكبه كظله؛ وأن نجاحه ليس إلا خلاصة لثقافته الواسعة، وخبرته التي سبقت سني عمره وشخصيته التي تقتحم المبادرات المثمرة وتتمعن بعبرها.
لا شك أن هاني شيمطلي يراكم تجربة المسؤول الذي يجمع غير صفة حميدة داخل قصة نجاحه المستمرة التي احتفى بها اليوم القنصل محمد الجوزو مع أصدقاء لتكريمه؛ ولعل في مقدمة صفاته هي شفافيته وتشدده في حفاظه على المال العام ومراقبة سبل صرفه.
الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني شميطلي كان اليوم مكرماً بين أصدقائه الذين يعرفون عن كثب كيف يعطي المثل الساطع عن المسؤول المثقف والضليع بالسياسة والدبلوماسية، والحريص على المال العام وإيلاء القانون الأولوية في كل سلوكه..