الموت يُغيّب الزميلة هدى شديد
غيّب الموت الزميلة هدى شديد، بعد صراع مع المرض الذي رافقها سنوات عدة.
وكانت الراحلة شديد قد كرمت قبل أسبوعين في القصر الجمهوري، بمبادرة من رئيس الجمهورية جوزاف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، في لفتة تقدير لمسيرتها المهنية التي غطت خلالها أخبار القصر الجمهوري لأكثر من ثلاثين عاماً.
وخلال التكريم توجه عون إلى شديد، بالقول: «العزيزة هدى، مسيرتك الإعلامية وصمودك في وجه المرض هما رسالة أمل وإلهام. دخلتِ البيوت والقلوب بحرفيتك وموضوعيتك، واليوم نكرّم فيكِ روحاً لا تهزم».
وعبّرت شديد، بدورها، عن تأثرها بالتكريم، عبر قولها: «اعتدنا في لبنان أن نُكرَّم بعد رحيلنا، لكن هذا التكريم اليوم هو بمثابة حياة ثانية ودافع للاستمرار»، متوجهةً بالشكر إلى زملائها الذين رافقوها في مسيرتها.
ونعى الراحلة بعد وفاتها رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الإعلام بول مرقص. كما نعاها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري. ونقيب المحررين جوزف القصيفي.
كما نعى المنسق الإعلامي لمؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث الزميل محمد ع.درويش
الذي قال برحيل شديد التي تركت وراءها فراغا عميقا في عالم الإعلام. هي صاحبة المسيرة الاعلامية والصحافية التي امتدت لأكثر من 30 عاماً عرفت ببراعتها في تقديم البرامج الحوارية والسياسية.
وتقدم بالتعازي لكل الزملاء والزميلات في قناة ال بي سي ولعائلتها برحيل الزميلة هدى شديد التي قاومت السرطان بقوة ولكنها اخيرا ودعتنا.