إطلاق أول دورة دولية للمدربين في لبنان بالفنون القتالية المختلطة(أم أم آي)

إطلاق أول دورة دولية للمدربين في لبنان  بالفنون القتالية المختلطة(أم أم آي)

إطلاق أول دورة دولية للمدربين في لبنان

بالفنون القتالية المختلطة(أم أم آي)

في خطوة تاريخية وهي الأولى من نوعها على هذا المستوى في لبنان ، نظم الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة(أم أم آي) دورة دولية للمدربين بالتعاون مع الجامعة اللبنانية على مدى يومين . شارك في الدورة التدريبية 81 مدربًا ومدربة من 33 ناديًا، مما شكّل دفعة نوعية وحماساً متزايدًا لتطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة في لبنان ورسّخ رؤية الإتحاد في رفع مستوى الكفاءات التدريبية وإعادة تأهيل اللعبة وتوحيد صفوف المدربين تحت مظلة وطنية واحدة.

منهج تدريبي

تميزت الدورة بتقديم مزيج متناغم بين الجانب النظري والعملي، حيث احتضنت كلية الطب في الجامعة اللبنانية الجلسات النظرية ضمن بيئة تعليمية متطورة تلبي أعلى المعايير الدولية نالت إعجاب المشاركين. فيما جرت التدريبات العملية في كلية الفنون، حيث امتزج الإبداع الفني بالروح القتالية، مما أضاف بعداً إبداعيًا فريدًا الى التجربة التدريبية.

تولى المحاضر الدولي الروسي أندرو موشانوف، مدير التعليم والتطوير في الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة ، تقديم الدورة بكفاءة واحترافية من خلال برنامج “IMMAF Coach Education and Certificate Course”. استمرت الفعاليات في اليوم الأول من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً وفي اليوم الثاني من التاسعة صباحًا حتى السادسة مساءً، مع تقييم لأداء المدربين.

في ختام الدورة، تم توزيع شهادات المشاركة على المدربين والتقاط الصور التذكارية، بحضور موشانوف ورئيس الاتحاد أحمد حازر، ونائب الرئيس لؤي قبلاوي، وأمين السر وسام أبي نادر (نائب رئيس الاتحاد الدولي)، ورئيس لجنة المدربين وعضو الاتحاد محمد فخر الدين، والحكم

الدولي ومحاسب الاتحاد روجيه نعيمة. فيما ستصدر لاحقاً الشهادات الرسمية للمدربين الذين اجتازوا التقييم بنجاح.

وحدة داخلية

ومن الواضح ان الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة اجرى نقلة نوعية منذ انتخاب اللجنة الادارية الجديدة في منتصف شهر ايلول الفائت. فقد أثبت كل من حازر وأبي نادر أنهما ثنائي إداري نشيط قادر على تحقيق رؤية متكاملة لتطوير رياضة ال “MMA”. وتمكنا في وقت قصير من تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، وتوحيد صفوف المدربين، وإعادة تأهيل اللعبة، مما جعل الاتحاد يبرز ككيان رياضي قوي لا يُستهان به على الساحة. وهذا الإنجاز لا يُعتبر سوى بداية الطريق نحو مزيد من التفوق والابتكار.

فأبي نادر شخصية محورية، إذ أسهمت شبكة علاقاته الواسعة خاصة مع الاتحاد الدولي للعبة وهو في منصب نائب الرئيس في تمكين الاتحاد من اقامة هذه الدورة المتميزة إلى لبنان. كما لعب نائب الرئيس لؤي قبلاوي والحكم الدولي روجيه نعيمه، ورئيس لجنة المدربين اللاعب “الاسطورة” محمد فخر الدين، أدواراً رئيسية في إنجاح هذا الحدث.

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.