تحت شعار “لبنان يبنيه تضامن بنيه”، نظّمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية إفطارها الرمضاني السنوي للسيدات

تحت شعار “لبنان يبنيه تضامن بنيه”، نظّمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية إفطارها الرمضاني السنوي للسيدات

تحت شعار “لبنان يبنيه تضامن بنيه“، نظّمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية إفطارها الرمضاني السنوي للسيدات بتاريخ 19 آذار2025 في قاعة الاحتفالاتSeaside Pavilion  في واجهة بيروت البحرية الجديدة في وسط مدينة بيروت، بحضوركل من:

– السيدة الأولى نعمت عون

– السيدة رندة بري

– السيدة سحر بعاصيري سلام

– السيدة منى الهراوي

– السيدة يسرى دريان

السيدة عايدة الصلح

– السيدة مي ميقاتي

– السيدة هدى السنيورة

– السيدة لما سلام

– السيدة نوار دياب

الوزراء الحاليون:

وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة حنين السيد

حرم معالي وزير الداخلية والبلديات السيدة دانيا عويدات حجار

ووزيرات سابقات ريا الحسن ومي شدياق وحرم وزراء سابقون

النواب الحاليون عناية عز الدين وبولا يعقوبيان

حرم النواب الحاليون:

السيدة سليمة اشرف ريفي

السيدة مي فؤاد مخزومي

السيدة لينا ابراهيم منيمة

السيدة محاسن البعريني

النائبة السابقة رولا الطبش

حرم النواب السابقون

حرم محافظ مدينة بيروت السيدة ماري عبود

عضو بلدية بيروت السيدة يسرى صيداني

 ممثلة سفير دولة فلسطين السيدة نيفين علي

رئيسات وأعضاء الجمعيات والفعاليات الوطنية والاجتماعية والاعلامية.

حرم رئيس عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية السيدة جمانة عارف اليافي، حرم الرئيس السابق لعمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية السيدة أمل فاروق جبر.

عضوات مجلس عمدة دار الايتام الاسلامية: نائب الرئيس السيدة ندى سلام نجا – الأمين المالي السيدة ناهد الزين نعماني – السيدة هالة شقير عيتاني – السيدة رولا عيتاني قرنفل – السيدة رندة محاسني.

حرم مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الاسلامية السيدة تماضر قوتلي.

وفور وصول السيدة الأولى تم التقاط صورة تذكارية لها مع اطفال دار الأيتام الإسلامية.

استهلّ الافطار بتقديم من قبل الإعلامية ندى عيتاني والتي رحبت من خلالها بالسيدات، تلاها كلمة لنائب رئيس مجلس العمدة السيدة ندى سلام نجا جاء فيها:

بإسمي وبإسم زملائي رئيس وأعضاء عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الايتام الاسلامية، أرحّب بالسيدة الأولى نعمت عون زوجة فخامة رئيس الجمهورية، السيدة رندة بري زوجة رئيس مجلس النواب، السيدة سحر سلام زوجة رئيس مجلس الوزراء، السيدة الرئيسة منى الهراوي التي رافقتنا وبشكل متوال منذ ثلاثين عاماً، السيدة يسرى دريان زوجة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، السيدات زوجات رؤساء الوزراء السابقون، السيدات الوزيرات، السيدات النواب، أيها الحفل الكريم.

إنها لصدفة أن يكون إفطارنا اليوم بالذكرى الـ 109 لتأسيس دار الأيتام الإسلامية، هذه الدار التي أسّستها سيدات أربعة في الحرب العالمية الأولى وكانت تسمى بالميتم الإسلامى، وهذا يؤكد دور المرأة في صيانة وحماية المجتمعات، ومن الصدف أيضاً أن يقع هذا الافطار بين يوم المرأة العالمي وعيد الأم، وما تكريم المرأة في الأسبوع المنصرم إلا إعترافاً بدورها الريادي والتأثيري.

سيداتي، المرأة هي الأم والحضن الدافىء للأولاد والعين الساهرة على تربيتهم وتنشئتهم، ونحن في هذه الدار نقوم بهذا الدور لأكثر من ستة آلاف مسعف، أولادنا يتوزعون على فئات عمرية مختلفة من الولادة الى التخرج، من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الى الذين لا عائل لهم، الى التسرب المدرسي، كما نعنى بالأرملة والمطلقة وكل سيدة تلجأ الينا وقد جار الزمان عليها. لذلك أنشأنا المهنيات ومراكز التدريب الحرفي والمهني وتمكين المرأة وحضانات الأمهات العاملات.

سیداتی، لقد اتخذت العمدة قراراً في أواخر التسعينات من القرن الماضي بإنشاء مراكز في المناطق من حاصبيا جنوباً الى عكار شمالاً الى البقاع والإقليم الى بيروت الكبرى وهي كما أوردتُ آنفاً تخدم الأكثر فقراً والأكثر حاجة، وأصبح عددها والحمد لله 54 مركزاً.

إن مؤسساتنا هي أقدم دار أيتام في العالم العربي والأكثر إنتشاراً والأكثر تنوعاً في لبنان.

لم يكن هذا الإستمرار لـ 109 سنوات وهذا الانتشار لولا دعمكن وإيمانكن بما نقوم به. وهذا الدعم تجسد في الحرب الأخيرة حين احتضنت مؤسساتنا عائلات أولادنا وموظفينا وقدمت لهم كل إحتياجاتهم. هذا بالرغم أن أموال الأيتام والمحتاجين جمدت في المصارف دون الأخذ بعين الإعتبار بالدور الكبير والفريد الذي نقوم به، كما أن وزارة الشؤون الإجتماعية قد قلصت المساعدات التي كانت تمنحنا إياها رغم العقود الموقعة بيننا.

وأعود وأقول رغم كل هذا الإجحاف بحق مؤسسة بهذا الحجم، إستمرينا بفضل دعم وإحتضان المجتمع وثقته الغالية بأدائنا، وما وجودكّن اليوم إلا تأكيداً لذلك.

وأخيراً أطفالنا ومسعفينا وعاملينا يشكرون حضوركّن لهذا الحفل ويرددن ككل عام منكن العطاء ومنا الشكر والدعاء.

شكر مجدداً السيدة الأولى لحضورها هذا الحفل.

وكل عام وأنتنّ بألف خير.

تلاها كلمة للمدير العام الاستاذ بشار قوتلي  جاء فيها:

احببت ان اشارك اليوم في هذه المناسبة معكن لعدة اسباب ولما تكتنزها هذه المناسبة من رمزية فنحن اليوم في النصف الثاني من رمضان حيث يكتمن العمل الصالح مع العبادة وحيث الأجر العظيم بأمسية من امسيات الخير والدعم للعمل الرعائي ولمؤسسة من اعرق المؤسسات، ثانيا نحن اليوم معًا نحتفل  بذكرى تأسيس هذه المؤسسة التي اصبحت بعد 109 سنوات واحدة من اكبر منظومات العمل الرعائي في لبنان، هذه المؤسسة لم تصل الى هذه العراقة الا من خلال احتضان مجتمعها على مدى عقود عديدة وبكد وجهد دؤؤب من عامليها، اذا استعرضنا بعض المؤشرات في العام 2014 خدمت 6000 مستفيد وقدمت ما يزيد عن مليوني وجبة غذاء، وقامت بتغطية حوالي 9000 خدمة طبية مختلفة، الى جانب الخدمات التعليمية التي جنا بناؤها نسبة نجاح تزيد عن 82%، وخلال عام واحد خلال الأزمة الأخيرة خلال العدوان وقفت الى جانب اخوتها واهلها في الوطن ممن نزحوا الى المناطق الأكثر امناً حيث امنت 72 الف اشخص بخدمات الإغاثة اللازمة وفتحت ابواب 9 من مراكزها لإيوائهم واحتضانهم. ان امكانات هذه المؤسسة كبيرة جدا بتظافر مجتمعها المحب، وبجهود عامليها.

في هذه المناسبة اود الاشارة الى العلاقة التي تربطنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وحرصنا على العمل بالموازة مع استراتجيات الوزارة في الرعاية، فهي منذ اكثر من 70 عام حيث كان العمل الاجتماعي يتم عبر هيئة الانعاش الاجتماعي وكانت ايضا دار الايتام الاسلامية موازية لها بتقديم المشورة والدعم في المجال الاجتماعي وتلازمت علاقتنا واطارنا الموحد طيلة السنوات الماضية، ونأمل ان تتعزز هذه الشراكة مع معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة حنين السيد.

ان مفهوم الرعاية في دار الأيتام الإسلامية هو مفهوم مختلف، له مفهوم متكامل ومستدام، وهو ليس مجرد وساطة بين محترفي خدمات ومحتاجين، بل له فلسفة نقدرها ونحترمها.

وبالعودة الى رمزية هذا اليوم الذي يتلازم مع يوم المرأة العالمي، عيد الأم ومع عيد البشارة لاحقا اود ان اعيد الاشارة الى موقع المرأة في مؤسساتنا وفي داخل المجتمع والذي هو دوراساسي ورائد، وبهذه المناسبة احب ان اشكر كل السيدات العاملات داخل المؤسسات ونسبتهن اكثر من الثلثين، كما اشكر كل النساء الداعمات من عضوات مجلس العمدة و ايضا سيدات هذا المجتمع و محبتهن. وانتهز هذه الفرصة لأخص بالشكر سيدات عملت معهن عن قرب خلال هذه المرحلة، وهي الزميلة نائب المدير العام لشؤون الرعاية السيدة سلوى الزعتري والتي اخذت على عاتقها الادارة اليومية خلال فترة التعافي التي مررت بها بسبب وضع صحي طارئ، واشكر فريق عملي كله الذي كان الى جانبي بكل اخلاص وتفاني، كما اتوجه بالشكر الى نائب رئيس مجلس العمدة السيدة ندى سلام نجا التي تمثل نموذجا لتوارث الخير والعمل الانساني من الاجداد الى الابناء وهي امتداد للسيدة عنبرة سلام المؤسسة الأولى للدار، السيدة ندى هي خير دليل على الشخصية النسائية القيادية، وكذلك عضوات مجلس العمدة السيدات اللاتي اتوجه اليهن بكل التحية، السيدة هالة شقير، ناهد نعماني، سوسن الوزان جبري، رولا قرنقل، رندا محاسني، فمعكن سيداتي، يتعزز ويتكامل العمل وعلى المستوى الشخصي، اتوجه الى زوجتي ورفيقة العمر تماضر بكل الشكر والتقدير لدعمها ومساندتها لي  في كل الاوقات والظروف.

انتن سيداتي لستنّ نصف المجتمع، بل كل المجتمع، هنّ قوة الخير والعطاء الكامنة كفيلة تغيير المجتمع كله، وبكنّ يكون المجتمع بألف خير.  انتهت الكلمات

تخلل الافطار تقديم انشودتين لأطفال دار الايتام الاسلامية تحت عنوان “اسماء الله الحسنى وسيدي يا رسول الله” بقيادة الأستاذة نسرين الحسني وتدريب ومرافقة كيبورد الاستاذ سعد الدين الشمعة، ومشهدية تحت عنوان “اهل الأرض” اداها اطفال نادي الفلكلور في مركز قصر الاطفال والتي تتمحور حول مسيرة التنمية والإعمار وتصوير انماط الحياة المجتمعية من تدريب رويدة الغالي، تصميم ملابس بشارة عطالله اشراف عام فوزي بوذياب.

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.