أكد رئيس التيار الوطني الحر في تصريح له من رحبة العكارية أنه يزور عكار دائمًا وفي كل استحقاق ومناسبة، فعكار فيها أهل ومناصرين ومحازبين وأصدقاء وهي تعني له الكثير. وأوضح أنه في رحية اليوم لأن لها في قلبه مكانة خاصة وهي أكبر بلدة أورتودوكسية.
باسيل أعلن أن للتيار الوطني الحر اكثر من ٦٤ عضو بلدي فائزين بالتزكية وهو موجود في أكثر من ٤٥ بلدية بعكار. وأضاف: ” حاولنا أن نجمع فنجحنا في أماكن مثل القبيات و في أماكن أخرى ترشح تياريون على مختلف اللوائح. أما في رحبه فصديقنا النائب سجيع عطيه كان له اهتمام بهذا الموضوع وأبدى تجاوبًا كاملًا مع رفيقنا فادي بربر والنائب أسعد درغام وجمعنا بعضنا. هناك من لم يرغب بالانضمام الى التوافق فما من مشكلة منحن اليوم وفقنا مع خيار الناس. “منّا وفينا” هو شعارنا في هذه الانتخابات ومن الطبيعي أن نؤكد حضورنا مع الأهالي وخياراتهم بنجاحاتهم وإخفاقاتهم. عسى أن تكون مرحلة الانتخابات تمهيدًا لإنماء مختلف في عكار”
باسيل أبدى ارتياحه للأجواء في عكار مشيرًا إلى أنه متأكد من النتائج وتوجّهاتها في رحبة تحديدًا. وأضاف:” همّنا ليس الفوز على أحد بل همّنا ان يفوز الناس بخياراتهم لأن البلدية للناس”
وفي موضوع النسب، شرح باسيل انه من الواضح أن بعض الأماكن تشهد معارك حامية تنافس حاد بين اللّوائح فتكون النسب مرتفعة. وفي أماكن أخرى فتكون منخفضة لأن توجّه النتيجة يكون شبه واضح كالحال في رحبة و مدينة البترون لأن الناس تعتبر أن النتيجة معروفة وهذا الأمر ليس بالجيد.
باسيل أكد على دعم التيار للناس بخياراتها وأنه ما من مفاجآت لأن توزع التيار في البلدات واللوائح معروف وواضح والتوجهات واضحة. والخسارة والربح في مكان وآخر لا تعدّل في الميزان العام الذي هو الحضور القوي للتيار ليس في خياراته بل بخيارات الناس التي يدعمها.
رئيس التيار شدد على أنّ التيار وفي كل الأماكن لم يرفض التفاهم مع أي أحد بل شجّع التوافق والبرهان هو القبيات بحث كان بإمكان التيار الذهاب إلى معركة انتخابية وكانت التنيجة ستصب في صالحه. وأضاف أنّ هناك من اعتبر أن هذه فرصة للانقضاض على التيار وإلغائه والزعم بالسيطرة على الساحة وهذا ما لم يحصل.