“آي سكويرد كابيتال” تتوسع في الشرق الأوسط عبر بناء منصة إقليمية جديدة وافتتاح مكتب لها في الرياض
ميامي، فلوريدا –29 أبريل 2025 : أعلنت “آي سكويرد كابيتال”، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة استثمارات البنية التحتية، اليوم عن توسيع نطاق حضورها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط عموماً، وذلك من خلال بناء منصة استثمارية إقليمية مخصصة لحفز استثمارات البنية التحتية والأنشطة ذات الصلة. وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة طويل الأمد تجاه هذه المنطقة التي تعتبر من المناطق الأكثر حيوية من الناحية الاستراتيجية على مستوى العالم.
ترتكز هذه المرحلة من استراتيجية “آي سكويرد” الإقليمية على الإطلاق الناجح لمكتبها في سوق أبوظبي العالمي، وتشكّل خطوة مهمة نحو إنشاء منصة متكاملة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي إطار هذا التوسع، ستفتتح “آي سكويرد كابيتال” مكتباً جديداً لها بمدينة الرياض في عام 2025، مما يعزز مساهمتها في تحقيق رؤية السعودية 2030. وسيركز مكتب الرياض على اغتنام الفرص المتاحة في مجالات تحول الطاقة، والابتكار الرقمي، وتطوير البنية التحتية، وتطوير الأسواق المالية- وتعدُّ هذه الركائز الرئيسية لأجندة التحول في المملكة.
ولدعم هذا التوسع، قامت “آي سكويرد كابيتال” بتعيين السيد علي مندور مديراً عاماً ويتمتع السيد مندور بخبرة واسعة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية اكتسبها من عمله لدى شركة “ايفركور”، حيث قاد فيها العديد من المعاملات الاستراتيجية عبر قطاعات متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط. وينضم مندور الآن إلى فريق “آي سكويرد كابيتال” الاستثماري المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، والذي يعمل في أبوظبي والرياض ودلهي.
وبهذه المناسبة، قال صادق وهبة، رئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري لشركة “آي سكويرد كابيتال”: “يعدُّ توسيع منصة ’ آي سكويرد كابيتال‘ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أولويةً استراتيجية بالنسبة لنا. ونرتكز في قرارنا هذا على الأسس الاقتصادية القوية للمنطقة، والرؤى الوطنية الطموحة لدولها، والتزامها المستمر بتحديث البنى التحتية. ولا تقتصر الغاية من هذه الخطوة على الاستثمار فحسب، وإنما نسعى كذلك إلى المساهمة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والارتقاء بالخبرات التشغيلية بهدف بناء بنية تحتية ذكية ومستدامة تواكب متطلبات المستقبل”.
وأكد وهبة على هدف “آي سكويرد” في دعم استثمارات رأس المال العالمي في منطقة الشرق الأوسط – لا سيما من دول الجنوب العالمي – في مشاريع البنية التحتية الأساسية وتطوير الأسواق المالية التي توفر التمويل طويل الأجل لأصول البنية التحتية.
من جانبه، قال هارش أغاروال، الشريك الرئيسي المشرف على عمليات الشركة في آسيا والشرق الأوسط: “نؤمن أن نهجنا العملي القائم على التكنولوجيا يتماشى تماماً مع تطلعات المنطقة، سواء فيما يخص توسيع منصات الطاقة النظيفة، أو نشر البنية التحتية الرقمية، أو تحديث الخدمات اللوجستية”.